عَزَم على إهلاكه وإهلاك قومه، واستعان على ذلك بجُنْدِه وخَيْلِه ورَجْلِه، ولكن كان كما قال الله: { وَمَا كَـيْدُ ٱلْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ }، لأنه إذا حَفَرَ أحدٌ لِوَلِيٍّ من أولياء الله تعالى حـُفْرةً ما وقع فيها غيرُ حَافِرها... بذلك أجرى الحقُّ سُنَّتَه.