{ شَرَعَ }: أي بَيَّنَ وأظهر. { مِّنَ ٱلدِّينِ } أراد به أصول الدين؛ فإنها لا تختلف في جميع الشرائع، وأمَّا الفروع فمختلفة، فالآية تدلُّ على مسائلَ أحكامُها في جميعِ الشرائعِ واحدَةٌ.
ثم بيَّن ذلك بقوله: { أَنْ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ }... وفي القصة أن تحريم البنات والأخوات إنما شُرعَ في زمان نوحٍ عليه السلام.