نجَّاهم، وأقمى عدوَّهم، وأهلكه.
{ وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَاهُمْ } أي عَلِمنا ما يحتقبون من أوزارهم، فرفعنا - باختيارنا - من أقدارِهم ما وَضعَه فِعْلُهم وتدنسُّهم بأوضارهم.
ويقال: "على علمٍ منا" بأحوالهم أنهم يُؤثِرون أمرنا على كل شيء.
ويقال: "على علمٍ منا" بمحبة قلوبهم لنا مع كثرة ذنوبهم فينا.
ويقال: "على علم منا" بما نودع عندهم من أسرارنا، وما نكاشفهم به من
حقائق حقِّنا.