خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلسَّلْمِ وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
٣٥
-محمد

لطائف الإشارات

قوله جلّ ذكره: { فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُوۤاْ إِلَى ٱلسَّلْمِ وَأَنتُمُ ٱلأَعْلَوْنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمْ }.
أي لا تميلوا إلى الصلح مع الكفار وأنتم الأَعلون بالحجة.
أنتم الأعلون بالنصرة. قوله: { وَٱللَّهُ مَعَكُمْ }. أي بالنصرة ويقال: لا تضعفوا بقلوبكم، وقوموا بالله؛ لأنكم - والله معكم - لا يخفى عليه شيءٌ منكم، فهو على الدوام يراكم. ومَنْ عَلِمَ انَّ سَيِّدَه يراه يتحمل كلَّ مشتغلاً برؤيته:
{ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }.
أي لا ينقصكم أَجْرَ أعمالكم.