خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِذ نَتَقْنَا ٱلْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
١٧١
-الأعراف

لطائف الإشارات

ليس من يأتي طوعاً كمن يأتي جَبْراً، فإن الذي يأتي قهراً لا يعرف للحق - سبحانه - قدراً، وفي معناه أنشدوا:

إذا كان لا يرضيك إلا شفاعة فلا خير في ود يكون لشافعِ

وأنشدوا:

إذا أنا عاتبتُ الملولَ فإنَّما أَخُطُّ بأقلامي على الماء أَحْرُفَا
وَهَبْهُ ارْعَوَى بعد العتـاب ألم يكن تودده طبعاً، فصار تكلُّفا؟

ويقال قصارى من أتى خيراً أن ينكص على عقبيه طوعاً، كذلك لمَّا قابلوا الكتاب بالإجبار ما لبثوا حتى قابلوه بالتحريف.