خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلأَرَآئِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً
٣١
-الكهف

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلأَرَآئِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً } ان الله سبحانه === الذين عملهم الصالح ترك ما دونه وهو بكرمه ورحمته يجازيهم به قربته ومشاهدته ويدخلهم قباب انسه ورياض قدسه والباسه اياهم انوار جماله وجلاله فيكونون مزينين بحلى كرامته ولباس رافته مستندين به اليه بنعت رؤية الرضوان الاكبر والحظ الا وفر نعم الثواب وصلته ونعم حسن المرتفق مرتفقهم مجالس اوصاله ورؤية الكمال والجلا والجمال قال ابن عطا على ارائك الانس فى رياض القدس فى حجاب القرب وميادين الرحمة مستشرفون على بساتين الوصلة مشاهدون مليكهم فى كل حال قال الاستاد يلبسون حلل الوصلة ويتوجون بتاج القربة ويحلون بحلى المباسطة يتّكئون على رائك الروح يشمون رياحين الانس ويقيمون فى حجال الزلفة يسقون شراب المحبة.