خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً
٩٦
-مريم

عرائس البيان في حقائق القرآن

فى هذه الأية عجيب من الكنت ان الله سبحانه قرن الودّ بالعمل الصالح وذكر العمل الصلاح قبل الود كان الود جزاء العمل الصالح والاشارة فيه ان وده لهم قديم في الازل وبذلك ما لو عملوا العمل الصالح فاذا اصطفا بذلك الود وقفهم للاعمال الصالح والاعمال الصالحة من ميراث ذلك الاصطفائية والودنا ذا وقع العمل الصالح يزيد كشف ذلك الردّ فى قلوبهم والحق سبحانه منزه عن الزيادة والبداء فاذا البسهم نوره وكسا اسرارهم سناده فيكونون ----- ظاهرا وباطنا ويصيرون مرأة جمال الحق وكل من يراهم يحبهم فالله احبهم وهم يحبونه بمحبته للخلق يحبونهم بمحبة الله اياهم ما يرون من انوار جمال الحق منهم قال ابن عطا الذين اخلصوا -------- عباد لا يراهم احد لا احبهم واكرمهم فى محبتهم وكرامتهم كرامتى ومحبتى وسئل بعضهم عن قوله سيجعل لهم الرحمن قال يعنى --------.