{ كُلَّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ } اي اذا وجَدُوا من طاعتهم حلاوة وعوضاً عاجلاً فشرعوا فيها واذا احتبس عليهم طريق الكرامات فتكروا جميع الطاعات قال الحسين اذا ضَاءَم مرادهم من الدّنيا والدين الغوه واذا ظلهم عليهم من خلافٍ قاموا مجهولين.