خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
٢٢٩
-البقرة

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ ٱلطَّلاَقُ مَرَّتَانِ } احدهما طلاق النفس وشهواتها والدنيا وما فيها والثاني طلاق الاخرة وما فيها فينبغى للعارف ان يطلقهما لان عروس مشاهدة الحق غاز على قلوب المحبين والعاشقين والمشتاقين ان يكون لهم شئ دون الله وقيل ندب تفريق الطلاق لئلا يتسارع الى تمام الفراق.