خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ
٢٠
-طه

عرائس البيان في حقائق القرآن

اى موسى عصاه وقلبة بحية عظيمة مقبلة الى موسى بالهيبة والصلاة ففر منها موسى خيفة وذلك من غيرة الله عليه سبحانه لئلا ينظر اليها ولا يستأنس بها فانها وسيلة منه اليه من بقى فى رؤية الوسيلة احتجب عن رؤية الحقيقة ويا عاقل ان فرار موسى الا من الخوف من غير الحق انما هو خاف من عظمته التي ظهرت فى الحية لانه تعالى تجلى بعظمته من الحية لموسى ومن يستقيم بازاء مشاهدة عظمته القديمة لما علما لحق انه تبرا من غيره.