خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَٰنَ أَسِفاً قَالَ يٰقَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ ٱلْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَّوْعِدِي
٨٦
-طه

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً } غضبه انبساطه وجراته فى حضرته ربه من يعلم بمكانه عند الله كان عربده فى اضلال قومه واسفه من فقدان وصاله واشتغاله بشريعته قيل غضبان على نفسه اذ ترك قومه حتى ضلوا واشفا على ما ذاته من مناجاة ربه قال الشبلى اسفا على ما فاته من مخاطبة الحق الى مخطابة من لا اوزان لهم فرده من شوقه الى مشاهدة ولم يظفر ببغيته وشفا من وجده فغضبه كان من ذلك.