خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
٣٦
-الحج

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ } فهى اشارة الى ----الذين بالمجاهدات --- بالرياضات عن المخالفات وفداء الوجود للمشاهدات حتى لا يبقى للعارف فى طريقه حظ من حظوظ وبقى الله مفردا من جميع الخلائق قال اوراق الحكمة فى البدن وما ذكر الله من شعايره فيه وحول الخيرية هو تطهير بذلك من جميع البدع والمخالفات وقتلها بسيوف الخوف والخشية وان تجعل التقوى شعارها والرضا دثارها فاذا فعلت ذلك كان لك فيه اوائل الخيرات وهو ان يفتح لك السبيل الى الله وينور قلبك بنور اليقين وطهر سرك عن طلب شئ سوى الله.