خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلاَّ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ
٥٤
-النور

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ } ان تطيعوه بالعبودية تهتدو به الى انوار الربوبية وان تطيعوه بالمحبة تهتدوا به الى المشاهدة وان تطيعوه بالمعرفة تهتدوا به الى الوصلة وان تطيعوا الرسول تهتدوا الى ما فيه من عجائب المكاشفات والمشاهدات والمعارف والمجاب وان تطيعوه بالحرمة والادب تهتدوا به الى سنى الدرجات ومعالى الكرامات قال ابو عثمان من امر السنة على نفسه قولاً وعلا نطق بالحكمة ومن امر الهوى على نسه نطق بالبدعة لان الله يقول وان تطيعوه تهتدوا قال محمد بن الفضل ان تطعيوه فى سنته يوصلكم ركبتها الى حقائق القيام باداب الفرائض فتكونوا من المهتدين من المرافقين بشرط الادب مع الله.