خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُواْ حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا ٱسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمُ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٦٢
-النور

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ } اشارة الأية الى المريدين وموافقهم مشائخهم فى جميع الاحوال ان لا يستبد وأبارائهم فى امور الشريعة والطريقة وان لا يخالفوهم بالاستبداد بالخروج من عنهم الى السفر والحضر والمجاهدة والرياضة قال عبد الله الرازى قال قوم من اصحاب ابى عثمان لابى عثمان اوصنا قال عليكم بالاجتماع على الدين واياكم ومخالفة الاكابر والدخول فى شئ من الطاعات الا باذنهم ومشورتهم واسوا المحتاجين بما امكنكم فارجوا ان لا يضيع لكم سعى.