خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ
١٢
-القصص

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ } سقى الله روح موسى البان المعرفة من ثدى الوصلة حين اخرجنا من العدم بنور القدم وحرم عليها مراضع الاكوان والحدثان ومنعها من الاستينانس بغيره من العرش الى الثرى لذلك اشار فى القصة ان ارضعيه ولولا رضاعة الاول لاشتغل بانبان غير مرضعته نسقيه لبن المعرفة فطامه عن كل شئ سواه قال بعضهم اشارة الى العارف فانه لا يصلح البساط القربة من لم يكن مرضعا برضاعة الانس فمن كان رضيع مخالفة او رضيع وحشة فانه لا يصلح لبساط القربة الا ترى الكليم لما كان فيه تدبير الخصوصية بالكلام كيف حرم عليه المراضع.