خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
١٥
-لقمان

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً } المعروف ها هنا ان تعرفهما مكان الخطاب والغلط فى الدين عند جهالتهما بالله قال بعضهم عاملها معاملة جميلة قوله تعالى { وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } اذا قال فلا تطعهما نفى عنه متابعة المغالطين وحثه على متابعة المنبين اليه من الصادقين قال ابن عطا صاحب من ترى غلبة أثار انوار خدمتى.