خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٢٧
-لقمان

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ } يا فهم كيف نفد كلمات الحق وكلماته الازلية السرمدية والمعارف بكل نفس منه عن الحق سبحانه بالمثل الف خطاب ولا ينقطع عنه خطابه ابدا ولكل خطاب له وجد وله كشف وعيان وبيان وبرهان ولسان وعلم وحكمة وعمل واخلاص وعجزى ادراك وقال ابن عطا كلماته علم كتابه وعجايب حكمته وقال ابو سعيد الحراز كلام الحكماء لا ينقطع عن عيون الحكمة كما ان ماء العين لا ينقطع عن عينه لان حكم الحكيم تلقين من رب العالمين من خزاينه وخزاينه لا تنفد الا تاره يقول اوان ما فى الارض من شجرة اقلام.