خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
٩
-الفتح

عرائس البيان في حقائق القرآن

اى جعلك شاهد الهم ليومنوا بالله ورسوله اى ليشاهدوا باسرارهم مشاهدة الله ويدركوا فى محل الجلال والجمال ويعرفوا قدرك فى قدرى وقدرى فى قدرك حيث سرت مراتى اتجلى منك لهم لذلك قال عليه الصلاة والسّلام من رانى فقد راى الحق فليعرفوا امرى فيك ببذل وجودهم ويوفروك بما البستك ونارى وهيبتى ويوتروا كلامى وخطابى الذى انزلت عليك بنعت المتابعة ويقدسونى من الاضداد والانداء وعن ان يجد احد سبيلا الى كنه معرفتى وجلال قدرى اول الخطاب توحيد بقوله لتومنوا بالله وهو مقام الجمع ثم مقام التفرقة بقوله ورسوله ثم وبه الصفات فى الفعل وهو مقام الالتباس بقوله وتعزروه وتوقروه ثم افراد القدم من الحدوث بقوله وتسبحوه فاول الخطاب والباقى واحد فى معانى التنزيه والتوحيد قال سهل لتومنوا تصديقا بما جاء به وتعزروه حقه فى قلوبكم وطاعته على ابدانكم.