خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
٣٥
-المائدة

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ } اى اتقوا الله فى النظر الى غيره وابتغوا الوسيلة بنعت التقوى ولا يكون عندكم الوسيلة اليه شيئا دونه لانه الوسيلة اليه الا ترى الى قول الشاعر

يا تجود معن ناج معنى بحاجتى فليس الى من سواه شفيع

وسيلته محتبه ومعرفته والاستعانة به عنه قال جعفر عليه السلام اطلبوا منه القربة قال الواسطى لو كشف لهم ما عاملهم به لفسدت اوقاتهم واوقاته من يفتدى بهم وقال ما يتوسل به اليكم لقوله كتب ربكم على نفسه الرحمة وقال الاستاد ابتغاء الوسيلة التبرئ من الحول والقوى والتحقق بشهود الطول والمنة ويقال ابتغاء الوسيلة التقربا ليه بما سبق اليك من احسانه.