قوله تعالى { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ } اشارة الله سبحانه عن التمثيل والتصوير الى يد القدم ويد البقاء --- اطفائية الاولياء والصديقين بمعرفته ومحبته وذلك تقاضاء الارادة القديمة من القدرة القائمة ---- ايجاد الصفوة فتجلى القدرة بالمشية الازلي للعدم فظهرت من العدم بنور القدم ارواح اهل الولاية --- القدرة واتفقت عينها انوار المشاهدة ورتبها برزق القدرة والوصلة حتى ادخلتها الاشباح واوصلتها الى --- قربتها يدا البقاء بقريات الابدية ومداناة السرمدية ففى كل لحظة يتجلى لها القدم الف الف مرة بتجلى البقاء لهم ---- لمحة الف الف مرة بغير نعنت الفترة والانقطاع لانه تعالى لانهاية لجلال قدمه وجمال بقائه وايضا يد لطفه مبسوطة --- الواسطعة الازلية الاهن العناية والسعادة ويد قهره مبسوطة بالعذاب لاهل الشقاوة ترفع قوما بميزان اللطف --- أخر من الميزان القهر قال عليه السلام يد الله ملأ لا تغيضها نفقة سحاء الليل ولانهار رارايتم يخفض ويرفع قال --- بل قدرته بالغة ومشيته نافذة ونعمته سابغة وارادته ماضية.