خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَٰحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
١٠١
-الأنعام

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { بَدِيعُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } مخرجها بصورة العلم الازلى على نعت اختراعه بالقدرة القادرية والحكمة الحكمية فلا اخذ من ما خذ المشاكلة والمشابهة فانه تعالى ناظرهما بما كان فى علمه من منقوش الحكمة وسانا القدرة وجلال العزة كساها انوار فواتح قدرته وضياء بهجته لطائف علمها ليجعلهما اسباب عبادة عباده ومعاش جميع خلقه قيل هو المبدع للاشياء والمبدى لها وقال بعضهم فاق الاشياء حمالا وكمالا.