خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَدْ جَآءَكُمْ بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
١٠٤
-الأنعام

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { قَدْ جَآءَكُمْ بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ } من الله سبحانه على عباده يمحى بصائر أياته التى برز نعوت الازلية منها وكلماته التامسات التى يتجلى الذوى الحقائق منها كما قال امير المؤمنين على بن ابى طالب كرم الله وجهه ان الله تعالى يتجلى لعباده فى القران وبتلك البصائر كحل الله ابصار العارفين كحل انوار صافته وسنا سبحات ذاته فمن كان له استعداد النظر اليها بنعت البصر وجد طريق الرشد لنفسه ومن ليس له استعداد النظطر والبصيرة صار محتجبا من رؤية صفايح القدس فى الأيت وصحائف الانس فى الكلمات قال الخواص انزل الله البصائر لمن رزق بصيرة منها وادنى البصائر ان يبصر الاسنان رشده.