خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَٰهَآ إِبْرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَٰتٍ مَّن نَّشَآءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
٨٣
-الأنعام

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَآءُ } الدرجات المقامات الشريفة فى المعرفة والحالات الرفعية فى المحبة والكرامات الزكية فى المعاملة وهى بذاتها طريق الى الله فاذا وصل اليه وفنى فيه وبقى معه لم يبق هناك درجات ولادركات انما هناك سباحة فى بحار الازل والأباد لعارفين والموحدين اى نرفع درجات من نشاء من المريدين ونوصل من نشاء الينا بلا قطع المقامات والسير فى الدرجات من العارفين وايضا نرفع درجات من نشاء درجات العشق والمحبة والشوق وهى مراق القرب رقاهم الله بها اليه بادا الابدين قيل نرفع درجات من نشاء بصفات السر وصحة الهمة وقي بخلتى السنى والهمه الزكية وقيل بالكون مع الله والفهم عنه.