خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ
٧
-الأعراف

عرائس البيان في حقائق القرآن

اى لتحبرنهم حال المشتاقين الى لقائنا وشان المدبرين عما ساحة كبريائنا وايضا لتحبرنهم ما جرى عليهم ما جرة عليهم وهم كانوا الا يعرفون حقائقه من أثار القهريات واللطفيات والموجودات والمعدومات وما كنا غائبين عن شهود المشتاقين وزفرات العارفين وعبرات العائقين وجظم المتكبرين فانا قد علمنا فى القدم ما كان فى العدم قال ابن عطا فى قوله فلنقصن عليهم بعلم اى فى حال عدمهم ووجودهم.