وإذا سافرتم في أرض الاستعداد بالطريق العلميّ لطلب اليقين {فليس عليكم جُناح أن تقصروا} أي: تنقصوا من الأعمال البدنية وأداء حقوق العبودية من الشكر والحضور، لقوله عليه الصلاة والسلام: "من أوتي حظه من اليقين فلا يبالي بما انتقص من صلاته وصومه" .
{إن خفتم أن يَفْتنكُمْ} أي: يغويكم ويضلكم {الذينَ كَفَروا} أي: حجبوا من قوى الوهم والتخيل وشياطين الإنس الضالين المضلين لما علم من قوله صلى الله عليه وسلم: "لَفَقيه واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد" .