{ ألَمْ تر إلى الذين أُوتُوا نَصِيباً منَ الكتاب } أي: بعضاً هو اعترافهم بالحق مع احتجابهم عن الدين { يَشْترونَ الضلالَة } يستبدلون الاحتجاب عن الدين الذي هو طريق الحق بنور هداية استعدادهم ويريدون بكم ذلك أيضاً وهم أعداؤكم، عَلِمَ الله عداوتهم إياكم إذاً { وكفى بالله وليّاً } يلي أمركم بالتوفيق لطريق التوحيد، ونصيراً ينصركم على أعدائكم بالقمع.