خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ
٦١
-يوسف

روح البيان في تفسير القرآن

{ قالوا سنراود عنه اباه } سنخادعه عنه ونحتال فى انتزاعه من يده ونجتهد فى ذلك وفيه تنبيه على عزة المطلب وصعوبه مناله { وانا لفاعلون } ذلك غير مفرطين ولا متوانين عبروا بما يدل على الحال تنبيها على تحقق وقوعه كما فى قوله تعالى { { وان الدين لواقع } وفيه اشارة الى ان لطائف الحيل وسائل فى الوصول الى المراد وان الانخداع كما انه من شأن العامة كذلك هو من شأن خواص العباد بموجب البشرية التى ركبها الله على السوية بين الافراد [أورده اندكه جهار كس درباغى رفتند بى اجازت مالك وبخوردن ميوه مشغول كشتند. يكى ازان جمله دانشمندى بود. ودوم علوى. وسوم لشكرى. وجهارم بازارى خداوند باع در آمد جون ديدكه دست خيانت دراز كرده اند وميوه بسيار تلف شده باخود انديشه كردكه اكرنه بنوع از فريب ومكر وحيلت دربيش آيم با ايشان برنيايم. اول روى بمرد عالم آورد وكفت تومرد ددانشمندى ومقتداى مايى ومصالح معاش ومعاد ما ببركت اقلام وحركت اقدام شمامنوطست واين بزرك ديكر ازخاندان نبوت واراهل فتوت است وما از جمله جاكران خاندان وييم ودوستى ايشان برماواجبست جنانكه حق تعالى ميفر مايد { { قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة فى القربى } واين عزيز ديكر مرد لشكريست وخانمان وجان ما بتيغ بران وسعى وتدبير ايشان آبادان وباقيست شما اكر درباغ من آييد وتمام ميوها بمصلحت خود صرف كنيد جان ما وباغ ما فداى شما باد اين مرد بازارى كيست واورا حجت جيست وبجه سبب درباغ من آمده است ودست دراز كرده كريبان وى بكرفت واورا دست بردى تمام نمودكه آواز باى در آمد ودست وبايش محكم ببست وبينداخت بعد ازان روى بلشكرى نهادو كفت من بنده سادات وعلما ام توندانسته كه من خراج اين باغ بسلطان داده ام اكر سادات وائمه بجان ما حكم فرمايند حاكم باند اما بكوى كه توكيستى وبجه سبب درباغ من آمدى اورانيز بكرفت وكوشمالى تمام بتقديم رسانيد واورا نيز محكم دربست بعد ازان روى بدانشمند آوردكه همه عالمان بندكان ساداتند وحرمت داشتن ايشان برهمه كس واجبست اما توكه مرد عالمى اين قدر ندانى كه در ملك ديكران لى اجازت نبايد رفت ومال مسلما نان بغصب نبايد برد جان من وخانمان من فداى سادات باد هر جاهل كه خودرا دانشمند خواند وهيج نداند درخور تأديب ومستحق تعذيب باشد اورا نيزتمام برنجانيد ومقيد كردانيد بعد ازان روى بعلوى آورد وكفت اى لا سيد مكار واى مدعى نابكار اى ننك سادات عظام واى عاروشينشرفاء كرام بجه سبب درباغ من آمده وبكدام دل وزهره اين دليرى نموده رسول فرموده است كه مال امت من بر لا علويان حلالست اورانيز ادب بليغ بتقديم رسانيد ومحكم دست وباى وى دربست وبلطف حيل هر جاررا تأديب كرد وبهاى ميوه كه خورده بودند ازايشان بستاد وبشفاعت ديكران دست ازايشان بداشت اكر حيلة درامور دنيوى نبودى صاحب باغ كه بك تن بود تأديب جهار مرد نتوانستى كرد ومقصود او بحصول موصول نكشتى] فاذا انقطع اسباب الحيل يلزم حينئذ الغلظة فى المعاملة ان اقتضت الحال ذلك والايسكت ويسلم

جو دست ازهمه حيلتى در كسست حلالست بردن بشمشير دست