خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ ٱلَّيلِ وَٱتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَٱمْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ
٦٥
-الحجر

روح البيان في تفسير القرآن

{ فاسر باهلك } فاذهب بهم من السرى وهو السير فى الليل.
قال الكاشفى [بس برون بر از شهر اهل خودرا بشب] { بقطع من الليل } فى طائفة من الليل اى بعض منه. وبالفارسية [در باره ازشب بكذرد] { واتبع ادبارهم } جمع دبر وهو من كل شئ عقبه ومؤخره اى وكن على اثرهم لتسوقهم وتسرع بهم وتطلع على احوالهم فلا تفرط منهم التفاتة استحياء منك ولا غيرها من الهفوات.
قال فى برهان القرآن لانه اذا ساقهم وكان من ورائهم علم بنجاتهم ولا يخفى عليه حالهم { ولا يلتفت منكم } اى منك ومنهم { احد } فيرى ما وراءه من الهول فلا يطيقه او جعل الالتفات كناية عن مواصلة السير وترك التوانى والتوقف لان من يلتفت لا بد له من ادنى وقفة ولم يقل ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك كما فى هود اكتفاء بما قبله وهو قوله الا امرأته { وامضوا } [وبرويد] { حيث تؤمرون } حيث امركم الله بالمضى اليه وهو الشام او مصر او زغر وهى قرية بالشام.
قال الكاشفى [شهرستان بنجم لست اهل آن هلاك نخوا هندشد]