خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
١٧
-النحل

روح البيان في تفسير القرآن

{ أفمن يخلق } هذه المصنوعات العظيمة وهو الله تعالى. وبالفارسية [آيا كسى كه مرا آفريند اين همه مخلوقات راكه مذكور شد] { كمن لا يخلق } كمن لا يقدر على شئ اصلا وهو الاصنام ومن اللعقلاء لانهم سموها آلهة فاجريت مجرى العقلاء او لانه قابله بالخالق وجعله معه كقوله تعالى { فمنهم من يمشى على بطنه ومنه من يمشى على رجلين } والهمز للانكار اى ابعد ظهور دلائل التوحيد تتصور المشابهة والمشاركة: يعنى { خالق را بامخلوق هيج مشابهتى نسيت بس عاجزرا شريك قادر ساختن غايت عناد ونهايت جهلست] واختير تشبيه الخالق بغير الخالق مع اقتضاء المقام بظاهره عكس ذلك مراعاة لحق سبق الملكة على العدم { أفلا تذكرون } اى ألا تلاحظون فلا تذكرون ذلك فتعرفون فساد ما انتم عليه يا هل مكة فانه بوضوحه بحيث لا يفتقر الى شئ سوى التذكر وهو بالفارسية { ياد كردن]