خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقُلْ جَآءَ ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَاطِلُ إِنَّ ٱلْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً
٨١
-الإسراء

روح البيان في تفسير القرآن

{ وقل جاء الحق } الاسلام والقرآن { وزهق الباطل } من زهق روحه اذا خرج اى ذهب وهلك الشرك والشيطان

ديو بكريزد ازان قوم كه قرآن خوانند

امام قشيرى قدس سره [فرموده حق آنست كه براى خداى بود وباطل آنكه بغير او باشد صاحب تأويلات بر آنست كه حق وجود ثابت واجبست عز شانه كه ازلى وابديست وباطل وجود بشرى امكانى كه قابل زوال وفناست وجون اشعة لمعات وجود حقانى ظاهر كردد وجود موهوم ممكن درجنب آن متلاشى ومضمحل شود]

همه هرجه هستند ازان كمترند كه باهستيش نام هستى برند
جو سلطان عزت علم بر كشد جهان سر بجيب عدم دركشد

{ ان الباطل } كائنا ما كان { كان زهوقا } اى شانه ان يكون مضمحلا غير ثابت.
عن ابن مسعود رضى الله عنه انه عليه السلام دخل مكة يوم الفتح وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما فجعل ينكت بمحضرة كانت بيده فى عين واحد واحد ويقول { جاء الحق وزهق الباطل } فينكب لوجه حتى القى جميعا وبقى صنم خزاعة فوق الكعبة وكان من صفر فقال (يا على ارم به) فصعد فرمى به فكسره.