خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِٱلَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً
٨٦
-الإسراء

روح البيان في تفسير القرآن

{ ولئن شئنا لنذهبن بالذى اوحينا اليك } اللام الاولى موطئة للقسم المحذوف والثانية لام الجواب وهذا الجواب ساد مسد جوابى القسم والشرط والمعنى والله ان شئنا ذهبنا بالقرآن ومحوناه من المصاحف والصدور فلم نترك منه اثر او بقيت كما كنت لا تدرى ما الكتاب وهذا الكلام وارد على سبيل الفرض والمحال يصح فرضه لغرض فكيف ما ليس بمحال { ثم لا تجد لك به } بالقرآن اى بعد ذهابه كما قال الكاشفى { بس ثيابى تو براى خود بآن يعنى نيابى بعد ازبردن آن] { علينا وكيلا } [وكيلى كه آنرا استرداد برماكند وبسينها ومصحفها باز آرد] وعلينا متعلق بوكيلا.