خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّا ٱلْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً
٨٠
-الكهف

روح البيان في تفسير القرآن

{ واما الغلام } الذى قتلته وهو جيسور { فكان ابواه } اسم ابيه كازبرا واسم امه سهوى كما فى التعريف { مؤمنين } مقرين بتوحيد الله تعالى { فخشينا } خفنا من { أن يرهقهما } رهقه غشيه ولحقه وارهقه طغيانا اغشاه اياه وألحق ذلك به كما فى القاموس.
قال الشيخ ان يكلفهما { طغيانا } ضلالة { وكفرا } ويتبعان له لمحبتهما اياه فيكفران بعد الايمان ويضلان بعد الهداية وانما خشى الخضر من ذلك لان الله اعلمه بحال الولد انه طبع اى خلق كافرا.