خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ
٣
-طه

روح البيان في تفسير القرآن

{ الا تذكرة لمن يخشى } نصب على انه مفعول له لانزلنا معطوف على تشقى بحسب المعنى بعد نفيه بطريق الاستدراك المستفاد من الاستثناء المنقطع فان الفعل الواحد لا يتعدى الى علتين الامن حيث البدلية او العطف كأنه قيل ما انزلنا عليك القرآن لتتعب فى تبليغه ولكن تذكيرا وموعظة ولمن يعلم الله منه ان يخشى بالتذكرة والتخويف وقد جرد التذكرة عن اللام لكونها فعلا لفاعل الفعل المعلل وتخصيصها بهم مع عموم التذكرة والتبليغ لقوله تعالى { ليكون للعالمين نذيرا } لانهم المنتفعون بها.
قال فى الكبير ويدخل تحت قوله { لمن يخشى } الرسول لانه فى الخشية والتذكرة فوق الكل.