روح البيان في تفسير القرآن
{ وادخلناه فى رحمتنا } فى اهل رحمتنا الخاصة { انه من الصالحين } الذين سبقت لهم منا الحسنى.
قال فى التأويلات النجمية يشير الى ان الرحمة على نوعين خاص وعام فالعام منها يصل الى كل بر وفاجر كقوله تعالى { ورحمتى وسعت كل شئ } والخاص لا يكون الا للخواص وهو الدخول فى الرحمة وذلك متعلق بالمشيئة وحسن الاستعداد ولهذا قال { انه من الصالحين } المستعدين لقبول فيض رحمتنا والدخول فيها وهو اشارة الى مقام الوصول فافهم جدا كقوله تعالى { يدخل من يشاء فى رحمته
}