خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ
٦٤
-الحج

روح البيان في تفسير القرآن

{ له مافى السموات ومافى الارض } خلقا وملكا وتصرفا { وان الله لهو الغنى } فى ذاته عن كل شىء: وبالفارسية [هر آينه اوست بى نياز درذات خود ازهمه اشياء].
وفى التأويلات النجمية لا ينقص غناه من مواهبه { الحميد } المستوجب للحمد بصفاته وافعاله.
وفى التأويلات النجمية فى ذاته مستعن عن الحامدين، قال الامام العزالىرحمه الله الحميد هو المحمود المثنى عليه والله تعالى هو الحميد لحمده لنفسه ازلا ولحمد عباده له ابدا ويرجع هذا الى صفات الجلال والعلو والكمال منسوبا الى ذكر الذاكرين له فان الحمد هو ذكر اوصاف الكمال من حيث هو كمال.