خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا ٱسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلْفُلْكِ فَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي نَجَّانَا مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ
٢٨
-المؤمنون

روح البيان في تفسير القرآن

بقوله تعالى { فاذا استويت انت ومن معك } اى من اهلك واشياعك اى اعتدلت فى السفينة راكبا، قال الراغب استوى يقال على وجهين احدهما ان يسند اليه فاعلان فصاعدا نحو استوى زيد وعمرو كذا اى تساويا قال تعالى { لايستوون عندالله } والثانى ان يقال لاعتدال الشىء فى ذاته نحو فاذا استويت ومتى عدى بعلى اقتضى معنى الاستعلاء نحو { الرحمن على العرش استوى } { على الفلك فقل الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين } افرد بالذكر مع شركة الكل فى الاستواء والنجاة لاظهار فضله والاشعار بان فى دعائه وثنائه مندوحة عما عداه.