خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَقَالُوۤاْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ
٤٧
-المؤمنون

روح البيان في تفسير القرآن

{ فقالوا } عطف على استكبروا وما بينهما اعتراض مقرر للاستكبار اى قالوا فيما بينهم بطريق المناصحة { أنؤمن } الهمزة للانكار بمعنى لا نؤمن وما ينبغى ان يصدر منا الايمان { لبشرين مثلنا } وصف بالمثل الاثنان لانه فى حكم المصدر العام للافراد والتثنية والجمع المذكر والمؤنث { وقومهما } يعنون بنى اسرائيل { لنا } متعلقة بقوله { عابدون } والجملة حال من فاعل تؤمن اى خادمون منقادون لنا كالعبيد وكأنهم قصدوا بذلك التعرض لشأنهما وحط رتبتهما العلية عن منصب الرسالة من وجه آخر غير البشر، قال الكاشفى [دربعضى تفاسير آورده انده كه بنى اسرائيل فرعون رامى برستيدند نعوذ بالله واوبت مى برستيد ياكوساله] اى فتكون طاعتهم لهم عبادة على الحقيقة.