خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَّوْلاَ جَآءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْكَاذِبُونَ
١٣
-النور

روح البيان في تفسير القرآن

{ لولا جاؤا } [جرا نياوردند] { عليه } [برين سخن را] { باربعة شهداء } اى هلا جاء الخائضون باربعة شهداء يشهدون على ماقالوا وهو اما من تمام القول او ابتداء كلام من الله { فاذ لم يأتوا بالشهداء } الاربعة { فاولئك } المفسدون { عند الله } فى حكمه وشرعه المؤسس على الدلائل الظاهرة المتقنة { هم الكاذبون } الكاملون فى الكذب المشهود عليه بذلك المستحقون لاطلاق الاسم عليهم دون غيرهم، قال الكاشفى [ايشانند دروغ كويان در ظاهر وباطن جه اكر كواه آوردندى در ظاهر حكم كاذب نبودندى اما در باطن كاذب بودندى زيرا كه اين صورت برازدواج انبيا ممتنع است وجون كواه نياوردند در ظاهر اين كار نيز كاذبند]، قال القرطبى وقد يعجز الرجل عن اقامة البينة وهو صادق فى قذفه ولكنه فى حكم الشرع وظاهر الامر كاذب لا فى علم الله وهو سبحانه انما رتب الحدود على حكمه الذى شرعه فى الدنيا على مقتضى علمه الذى تعلق بالانسان على ما هو عليه واجمع العلماء على ان احكام الدنيا على الظاهر وان السرائر الى الله.