خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ ٱلْمُجْرِمِينَ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً
٣١
-الفرقان

روح البيان في تفسير القرآن

{ وكذلك } اى كما جعلنا لك اعداء من مجرمى قومك كابى جهل ونحوه { جعلنا لك نبى } من الانبياء المتقدمين { عدوا } اى اعداء فانه يحتمل الواحد والجمع { من المجرمين } اى مجرمى قومهم كنمرود لابراهيم وفرعون لموسى واليهود لعيسى فاصبر كما صبروا تظفر كما ظفروا، وفيه تسلية لرسول الله وحمل له على الاقتداء بمن قبله من الانبياء الذين هم اصحاب الشريعة والدعوة اليها { وكفى بربك } اى ربك والباء صلة للتأكيد { هاديا } تمييز اى من جهة هدايته لك الى كافة مطالبك ومنها انتشار شريعتك وكثرة الآخذين بها { ونصيرا } ومن جهة نصرته لك على جميع اعدائك فلا تبال بمن يعاديك وسيبلغ حكمك الى اقطار الارض واكناف الدنيا، دلت الآية بالعبارة والاشارة على ان لكل نبى وولى عدوا يمتحنه الله به ويظهر شرف اصطفائه، قال ابو بكر بن طاهررحمه الله رفعت درجات الانبياء والاولياء بامتحانهم بالمخالفين والاعداء

از براى حكمتى روح القدس ازطشت زر دست موسى را بسوى طشت آزر مى برد

قال فى التأويلات النحمية يشير الى انه تعالى يقيض لكل صديق صادق فى الطلب عدوا معاندا من مطرودى الحضرة ليؤذيه وهو يصبر على اذاه فى الله ويختبر به حلمه ويرضى بقضاء الله ويستسلم بالصبر على بلائه ويشكره على نعمة التوفيق للتسليم وتفويض الامر الى الله والتوكل عليه ليسير بهذه الاقدام الى الله بل يطير بهذه الاجنحة فى الله بالله كما هو سنة الله فى تربية انبيائه واوليائه ولن تجد لسنة الله تبديلا وفى الخبر "لو ان مؤمنا ارتقى على ذروة جبل لقيض الله اليه منافقا يؤذيه فيؤجر عليه" ثم لم يغادر الله المجرم المعاند العدو لوليه حتى اذاقه وبال مااستوجبه على معاداته كما قال فى حديث ربانى "من عادى لى وليا فقد بارزنى بالحرب" وقال "وانا انتقم لاوليائى كما ينتقم الليث الجريىء لجروه" [دانشمندى بود درفن منطق منفرد ودر سائر علوم رياضى متبحر مولانا مير جمال نام كه دركسوت قلندرى مى زيست وكبنك مى بوشيد ونماز نمى كذاريد ودر ارتكاب محرمات بغايت دلير وبى حيابود ومنكر طريق مشايخ وطائفه اوليا ودائم الاوقات غيبت ومذمت حضرات ايشان ميكرد وسخنان بى ادبانه ميكفت روزى باسه طالب علم كه ايشان نيز درمقام هزل وظرافت وتعرض وسفاهت بودند بمجلس مولانا ناصر الدين اترارى در آمدند وبيش ازانكه بسخن آغاز كند مقدارى بنك ازآستين كبنك بيرون آورد ودردهان نهاد وخواست كه فرو برد در كلوى وى محكم شد وراه نفس بروى بسته كشت آخر حضرت شيخ فرمودند تامشتى محكم بركلوى وى زدند وآن بنك ازكلوى وى درميان مجلس افتاد وهمه حاضران بروخنديدند واو باخجالت تام از مجلس بيرون آمد ورسوا شد فرار نمود وديكركسى ازو نشان نداد]: وفى المثنوى

جون خدا خواهدكه برده كس درد ميلش اندر طعنه باكان برد
آنكه مى دريد جامه خلق جست شد دريده آن او ايشان درست
آن دهان كر كزو تسخير بخواند مر محمد را دهانش كز بماند
باز آمد كاى محمد عفو كن اى ترا الطاف وعلم من لدن
من ترا افسوس ميكردم ز جهل من بدم افسوس را منسوب اهل