خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُم بِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
٣
-النمل

روح البيان في تفسير القرآن

{ الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة } صفة مادحة للمؤمنين وتخصيصهما بالذكر لانهما قرينتا الايمان وقطرا العبادات البدنية والمالية مستتبعان لسائر الاعمال الصالحة. والمعنى يؤدون الصلاة باركانها وشرائطها فى مواقيتها ويؤتون الصدقة المفروضة للمستحقين { وهم بالآخرة هم يوقنون } من تتمه الصلة والواو للحال اى والحال انهم يصدقون بانها كائنة ويعلمونها علما يقينا: وبالفارسية [وحال آنكه ايشان بسراى ديكر بى كمان ميشوند تكرير ضمير اشارت باختصاص ايشانست در تصديق آخرت] او جملة اعتراضية كأنه قيل وهؤلاء الذين يؤمنون ويعملون الصالحات هم الموقنون بالآخرة حق الايقان لامن عداهم فان تحمل مشاق العبادات انما يكون لخوف العاقبة والوقوف على المحاسبة