خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ
٢١
-القصص

روح البيان في تفسير القرآن

{ فخرج منها } [بس بيرون وفت درهمان دم ازان شهر بى زاد وراحله ورفيق] { خائفا } حال كونه خائفا على نفسه { يترقب } لحوق الطالبين والتعرض له فى الطريق: وبالفارسية [انتظار ميبردكه كسى ازبى او در آيد] { قال رب نجنى من القوم الظالمين } خلصنى منهم واحفظنى من لحوقهم: وبالفارسية [كفت ا ى بروردكار من نجات ده مرا وبازرهان ازكروه ستمكاران يعنى فرعون وكسان او] فاستجاب الله دعاءه ونجاه كما سيأتى. قال بعض العارفين ان الله تعالى اذا اراد بعبده ان يكون له فردا اوقعه فى واقعة شنيعة ليفر من دون الله الى الله فلما فر اليه خائفا من الامتحان وجد جمال الرحمن وعلم ان جميع ماجرى عليه واسطة الوصول الى المراد: وفى المثنوى

يك جوانى برزنى مجنون بدست روزشب بى خواب وبى خور آمدست
بيدل وشوريده ومجنو ومست مى ندادش روزكار وصل دست
بس شكنجه كرد عشقش برزمين خودجرا داردز اول عشق كين
عشق از اول جراخونى بود تاكريزد هركه بيرونى بود
جون فرستادى رسولى بيش زن آن رسول ازرشك كردى راه زن
ورصبارا بيك كردى در وفا ازغبارى تيره كشتى آن صبا
راههاى جاره را غيرت ببست لشكر انديشه را رايت شكست
خوشهاى فكرتش بى كاه شد شب روانرا رهنما جون ماه شد
جست ازيم عسس وشب بباغ يارخودرا يافت جون شمع وجراغ
بود اندر باغ آن صاحب جمال كز غمش اين درعنا بدهشت سال
سايه اورا نبود امكان ديد همجو عنقا وصف اورا مى شنيد
جزيكى لقيه كه او از قضا بروى افتاد وشداورا دلربا
جون در آمد خوش دران باغ آن جوان خود فروشد يابكنجش ناكهان
مرعسس را ساخته يزدان سبب تازبيم اودود درباغ شب
كفت سازنده سبب را آن نفس اى خدا تورحمتى كن برعسس
بهراين كردى سبب اين كاررا تاندارم خار من يك خاررا
بس يد مطلق نباشد درجهان بدبنسبت باشد اين را هم بدان
زهر ماران ماررا باشد حيات نسبتش باآدمى باشد ممات
خلق آبى را بود دريا جوباغ خلق خاكى را بود آن مرك وداغ
هرجه مكررهست جون شداودليل سوى محبوبت حبيب است وخليل
در حقيقت هرعدو داروى تست كيمياى نافع ودلجوى تست
كه ازو اندر كريزى درخلا استعانت جويى از لطف خدا
در حقيقت دوست دانت دشمن اند كه زحضرت دور ومشغولت كنند

فاذا اقبل العاشق من طريق الامتحان الى الحق خاف وترقب ان يلحقه احد من اهل الضلال فيمنعه من الوصول اليه فانه لاينفك عن الخوف مادام فى الطريق نسأل الله الوصول وهو خير مسئول