خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَنبَـآءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ
٦٦
-القصص

روح البيان في تفسير القرآن

{ فعميت عليم الانباء يومئذ } [بس بوشيده باشدبرايشان خبرها يعنى آنجه بابيغمبر ان كفته باشند وندانندكه جه كويند]. قال اهل التفسير اى صارت كالعمى عنهم لاتهتدى اليهم واصله فعموا عن الانباء اى الاخبار وقد عكس بان اثبت العمى الذى هو حالهم للانباء مبالغة وتعدية الفعل بعلى لتضمنه معنى الخفأ والاشتباه واذا كانت الرسل يفوضون العلم فى ذلك المقام الهائل الى علام الغيوب مع نزاهتهم عن غائلة السؤال فما ظنك باهل الضلال من الامم

بجايى كه دهشت برد انبيا تو عذر كنه راجه دارى بيا

{ فهم لا يتساءلون } اى لايسأل بعضم بعضا عن الجواب لفرط الدهشة واستيلاء الحيرة او العلم بان الكل سواء فى الجهل