خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ٱلصَّابِرُونَ
٨٠
-القصص

روح البيان في تفسير القرآن

{ وقال الذين اوتوا العلم } باحوال الآخرة وزهدوا فى الدنيا اى قالوا للمتمنين { ويلكم } [واى برشما اى طالبان دنيا] وهو دعاء بالاهلاك. بمعنى الزمكم الله ويلا اى عذابا وهلاكا ساغ استعماله فى الزجر عما لايرتضى وقد سبق فى طه { ثواب الله } فى الآخرة { خير } مما تتمنون { لمن آمن وعمل صالحا } فلا يليق بكم ان تتمنوه غير مكتفين بثوابه ونعيمه { ولا يلقاها } اى ولا يوفق لهذه الكرامة كما فى الجلالين والمراد بالكرامة الثواب والجنة ولا يعطى هذه الكلمة التى تكلم بها العلماء وهى ثواب الله خير قال الله تعالى { ولقاهم نضرة وسرورا } اى اعطاهم ولقيته كذا اذا استقبلته به: وبالفارسية وتلقيه وتلقين [نخواهد كرد اين كلمه كه علما كفته اند يعنى دردل وزبان نخواهند دار] { الا الصابرون } على الطاعات وعن زينة الدنيا وشهواتها

اهل صبر از جمله عالم برترند صابران ازواج كردون بكذرند
هركه كاردتخم صبر اندر جهان بدرود محصول عيش صابران