خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا كُنتَ تَرْجُوۤ أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ ٱلْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ ظَهيراً لِّلْكَافِرِينَ
٨٦
-القصص

روح البيان في تفسير القرآن

{ وما كنت } يا محمد { ترجوا ان يلقى اليك الكتاب } اى يرسل وينزل كما تقول العجم خبر [بمن افكند] كما فى كشف الاسرار والمعنى سيردك اى معادك كما القى اليك القرآن وما كنت ترجوه فهو تقرير للوعد السابق ايضا { الا رحمة من ربك } ولكن القاه اليك رحمة منه فاعمل به فالاستثناء منقطع.
وفى التأويلات النجمية { وماكنت ترجوا ان يلقى اليك الكتاب } القرآن القاء الاكسير على النحاس لتعديل جوهر نحاس انانتيك بابريز هويته ماكان ذلك { الا رحمة من ربك } اختصك بهذه الرحمة عن جميع الانبياء لان كتبهم انزلت فى الالواح والصحف على صورتهم وكتابك نزل به الروح الامين على قلبك القاء كالقاء الاكسير { فلا تكونن ظهيرا } [بشت ويار] { للكافرين } على ماكانوا عليه بل كن ظهيرا ومعينا للمؤمنين