خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَن كَفَرَ فَلاَ يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
٢٣
-لقمان

روح البيان في تفسير القرآن

{ ومن كفر } [وهركه نكردد جنك در عروه وثقى نزند] { فلا يحزنك كفره } فانه لا يضرك فى الدنيا والآخرة يقال احزنه من المزيد ويحزنه من الثلاثى واما حزن الثلاثى ويحزن المزيد فليس بشائع فى الاستعمال { الينا } لا الى غيرنا { مرجعهم } رجوعهم ومعنى الرجوع الى الله الرجوع الى حيث لا حاكم ولا مالك سواه { فننبئهم بما عملوا } فى الدنيا من الكفر والمعاصى بالعذاب والعقاب وجمع الضمائر الثلاثة باعتبار معنى من كما ان الافراد فى الموضعين باعتبار لفظه { ان الله عليم بذات الصدور } اى الضمائر والنيات المصاحبة بالصدر فيجازى عليها كما يجازى على الاعمال الظاهرة