خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ
٢٤
-لقمان

روح البيان في تفسير القرآن

{ نمتعهم } اى الكافرين بمنافع الدنيا { قليلا } تمتيعا قليلا او زمانا قليلا: وبالفارسية [برخور دارى دهم ايشانرا بنعمت وسرور زمانى اندك كه زود انقطاع يابد] فان ما يزول وان كان بعد امد طويل بالنسبة الى ما يدوم قليل { ثم نضطرهم } الاضطرار حمل الانسان على ما يضره وهو فى التعارف حمل على امر يكرهه اى نلجئهم ونردهم فى الآخرة قهرا: وبالفارسية [بس بياريم ايشانرا به بيجاركى يعنى ناجار بيايند] { الى عذاب غليظ } يثقل عليهم ثقل الاجرام الغلاظ او نضم الى الاحراق الضغط والتضييق.
وفى التأويلات النجمية غلظة العذاب عبارة عن دوامة الى الابد انتهى.
والغليظ ضد الرقيق واصله ان يستعمل فى الاجسام لكن قد يستعار للمعانى كما فى المفردات