خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
٢٨
-لقمان

روح البيان في تفسير القرآن

{ ما خلقكم }.
قال مقاتل وقتادة ان كفار قريش قالوا ان الله خلقنا اطوارا نطفة علقة مضغة لحما فكيف يبعثنا خلقا جديدا فى ساعة واحدة فانزل الله هذه الآية وقال ما خلقكم ايها الانسان مع كثرتكم.
وقال الكاشفى [نيست آفريدن شما اى اهل مكة] { ولا بعثكم } احياؤكم واخراجكم من القبور: وبالفارسية [ونه برانكيختن شما بعد ازمرك] { الا كنفس واحدة } الا كخلقها وبعثها فى سهولة الحصول اذ لا يشغله شأن عن شأن لانه يكفى لوجود الكل تعلق ارادته وقدرته قلوا او كثروا ويقول كن فيكون.
وقال الكاشفى: يعنى [حق سبحانه وتعالى در خلق اشيا بآلات وادوات احتياج ندارد بلكه اسرافيل را كويد بكوبر خيزنداز كورها بيك دعوت او همه خلائق از كور بابيرون آيند] ومثاله فى الدنيا ان السلطان يضرب النقارة عند الرحيل فيتهيأ الكل فى ساعة واحدة { ان الله سميع } يسمع كل مسموع فيدخل فيه ما قالوا فى امر الخلق والبعث مما يتعلق بالانكار والاستبعاد { بصير } يبصر كل مبصر لا يشغله علم بعضها عن بعض فكذلك الخلق والبعث.
وقال بعضهم بصير باحوال الاحياء والاموات

بس بقدرت جنين كس عجزراراه نيستقدرت بى عجز ندادى بكس
قدرت بى عجز تودارى بس