خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً
٢٥
-الأحزاب

روح البيان في تفسير القرآن

{ ورد الله الذين كفروا } يعنى الاحزاب وهو رجوع الى حكاية بقية القصة اى وقع ما وقع من الحوادث ورد الله الذين كفروا حال كونهم ملتبسين { بغيظهم } وحسرتهم: يعنى [خشمناك برفتند] والغيظ اشد الغضب وهو الحرارة التى يجدها الانسان من ثوران دم قلبه { لم ينالوا خيرا } حال بعد حال اى حال كونهم لم يصيبوا ما ارادوا من الغلبة وسماها خيرا لان ذلك كان عندهم خيرا فجاء على استعمالهم وزعمهم { وكفى الله المؤمنين القتال } بما ذكر من ارسال الريح الشديدة والملائكة

باد صبا ببست ميان نصرت ترا ديدى جراغ راكه كند باد يا ورى

{ وكان الله قويا } على احداث كل ما يريده { عزيزا } غالبا على كل شئ ثم اخبر بالكفاية الاخرى فقال