خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
١٤٤
-الصافات

روح البيان في تفسير القرآن

{ للبث } لمكث حيا او ميتا { فى بطنه } اى فى بطن الحوت { الى يوم يبعثون } يعنى [تا آن روز كه خلق را برانكيزند از قبور].
قال فى كشف الاسرار فيه ثلاثة اوجه. احدها يبقى هو والحوت الى يوم البعث. والثانى يموت الحوت ويبقى هو فى بطنه. والثالث يموتان ثم يحشر يونس من بطنه فيكون بطن الحوت قبرا له الى يوم القيامة فلم يلبث لكونه من المسبحين.
وفيه حث على اكثار الذكر وتعظيم لشأنه واشارة الى ان خلاص يونس القلب اذا التقمه حوت النفس لا يكون الا بملازمة ذكر الله ومن اقبل عليه فى السراء اخذ بيده عند الضراء والعمل الصالح يرع صاحبه اذا عثر واذا صرع يجد متكئا.
وفى الوسيط كان يونس عبدا صالحا ذاكر الله فلما وقع فى بطن الحوت قال الله
{ { فلولا انه كان من المسبحين } الآية وان فرعون كان عبدا طاغيا ناسيا ذكر الله { { فلما ادركه الغرق قال آمنت بالذى آمنت به بنو اسرائيل } قال الله تعالى { { آلآن وقد عصيت قبل } وعن الشافعى انفس ما يداوى به الطاعون التسبيح لان الذكر يرفع العقوبة والعذاب كما قال الله تعالى { { فلولا انه كان من المسبحين
} وعن كعب قال سبحان الله يمنع العذاب.
وعن عمر رضى الله عنه انه امر بجلد رجل فقال فى اول جلده سبحان الله فعفا عنه

ذكر حق شافع بود دركاه را راضى وخشنود كند الله را

قال فى كشف الاسرار [خداوند كريم جون يونس را درشكم ما هى بزندان كرد نام الله جراغ ظلمت او بود يا الله انس ورحمت او بود هرجندكه ازروى ظاهر ما هى بلاى يونس بود اما ازروى باطن خلوتكاه ساختند خليل را درمبان آتش نمرود خلوتكاه وى بود ميخواست بى زحمت اغيار با دوست رازى كويد جنانكه يونس رادرشكم ما هى خلو تكاه ساختند وصديق اكبررا بامهتر عالم دران كوشه غار خلوتكاه ساختند همجنين هركجا مؤمنين وموحدين است اورا خلوتكاهى است وآن سينه عزيز وى است وغار سروى نزول كاه لطف الهى وموضع نظر ربانى] روى ابو هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال "سبح يونس فى بطن الحوت فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا ربنا نسمع صوتا ضعيفا بارض غريبة فقال تعالى ذلك عبدى يونس عصانى فحبسته فى بطن الحوت فى البحر قالوا العبد الصالح الذى كان يصعد اليك منه فى يوم وليلة عمل صالح قال نعم فشفعوا له فامر الحوت فقذفه بالساحل فى ارض نصيبين" وهى بلدة قاعدة ديار ربيعة وذلك قوله تعالى