خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِن يُوحَىٰ إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
٧٠

روح البيان في تفسير القرآن

{ ان } اى ما { يوحى الىّ } اى من حال الملأ الاعلى وغيره من الامور المغيبة { الا انما } بفتح الهمزة على تقدير لانما باسقاط اللام { انا نذير } نبى من جهته تعالى { مبين } ظاهر النظارة والنبوة بالدلائل الواضحة عبر عن النبى بالنذير لانه صفته وخصص النذير مع انه بشير ايضا لان المقام يقتضى ذلك.
قال فى كشف الاسرار [وكفته اند اين نبأ عظيم سه خبرست هول مرك وحساب قيامت وآتش دوزخ يحيى بن معاذرحمه الله كفت "لو ضربت السموات والارض بهذه السياط الثلاثة لانقادت خاشعة فكيف وقد ضرب بها ابن آدم الموت والحساب والنار" مسكين فرزند آدم اورا عقبهاى عظيم در بيش است و آنجه در كمانها مىافتد بيش امادر درياى عشق دنيا بموج غفلت جنان غرق كشته كه نه از سابقه خويش مى انديشه نه از خاتمه كار مىترسد هر روز بامداد فرشته ندا ميكندكه "خلقتم لامر عظيم وانتم عنه غافلون" دركار روزكار خود جون انديشه كند كسى زبانرا بدروغ ملوث كرده ودلرا بخلف آلوده وسر از خيانت شوريده كردانيده سرىكه موضع امانت است بخيانت سبرده دلىكه معدن تقوىاست زنكار خلف كرفته زبانى كه آلت تصديق است بردروغ وقف كرده لا جرم سخن جز خداع نيست ودين جز نفاق نيست

اذا ما الناس جرّبهم لبيب فانى قد اكلتهمو وذاقا
فلم ار ودّهم الا خداعا ولم ار دينهم الا نفاقا

اكنون اكر ميخواهىكه درد غفلت را مداوات كنى راه توآنست كه تخته نفاق را بآب جشم كه از حسرت خيزد بشويى وبر راه كذر بادى كه از مهب ندامت بر آمد بنهى وبدبيرستان شرع شوى وسوره اخلاص بنويسى كه خداوند عالم از بندكان اخلاص درخواهد ميكويد { { وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين } ومصطفى عليه السلام كفت] (اخلص العمل يجزك منه القليل) والله الموفق